بعض الابيات المنتقاة من القصيدة الهجائية لجرير التميمي التي ردّ بها على الراعي النمري لهجائه جرير ببيت من الشعر فكان من جرير ان صبّ قهره وغضبه عليه بهذه القصيدة القاصمه :
أَقـلِّــي الـلَّــوْمَ عـــاذِلُ والعِـتـابـا .... وقولـي إنْ أَصَبْـتُ، لـقـد أصـابـا
أبَى لي ما مَضَـى لـي فـي تَميـمٍ .... وفـي فَرْعَـيْ خُزَيْـمَـةَ أنْ أُعـابـا
أعَـــــدَّ اللهُ لـلـشِّــعــراءَ مِـــنِّـــي .... صَوَاعِقَ يُخْضِعُـونَ لهـا الرِّقابـا
أجِــدَّكَ مـا تَذَكَّـرُ أهْـــلَ نَجْـــدٍ .... و حيــا طــالَ ما انتظروا الايابـا
بَلـى فارْفَـضّ دَمْعُـــكَ غَيــرَ نــزرٍ، .... كــما عينتَ بالســـربِ الطبـابــا
و هـاجَ البــرقُ ليـلـة َ أذرعــاتٍ .... هــوى مـا تستطيــعُ لـهُ طلابـــا
قَـرَنْـتُ العَـبْـدَ، عـبـدَ بني نُمَـيْـرٍ .... مَــعَ القَيْنَينِ إذْ غُـلِـبَا وخـابـا
أتَانــي عَنْ عَــرادَة َ قَوْلُ سُـــوءٍ .... فلا وأبــي عــرادة َ مـا أصابــا
لَبِـئْـسَ الـكَـسْـبُ تكـسِـبُـهُ نـمـيـرٍ .... إذا استَـأنَـوْكَ وانتـظَـرُوا الإيـابـا
أَتَلْتَمِـسُ السِّـبَـابَ بـنـي نمـيـرٍ ؟ .... فــقــد وأبـيـهــمُ لاقــــوا سِـبَابا
أنـا البـازي الـمُـدِلُّ عـلـى نمـيـرٍ .... أُتَحْتُ مِنَ السَّمـاءِ لهـا انصِبَابـا
إذا عَـلِـقَــتْ مَـخـالِـبُـهُ بِــقَــرْنٍ ....،أصـابَ القلـبَ أو هَتَـكَ الحِجَـابـا
فــلا صَـلَّـى الإلــهُ عـلـى نـمـيـر .... ولا سُـقِـيَـتْ قُـبُـورُهُـمُ السَّـحـابـا
ولــو وُزِنَــتْ حُـلُـومُ بـنـي نمـيـرٍ .... علـى الميـزانِ مـا وَزَنَـتْ ذُبَـابـا
فَصَـبْـراً يــا تُـيُـوسَ بـنـي نـمـيـرٍ .... فـــإنَّ الـحَــرْبَ مُـوْقِــدَةٌ شِـهَـابـا
تَـطُـوْلُـكُـمُ حِــبــالُ بــنــي تَـمـيــمٍ .... ويَحْـمـي زَأْرُهــا أَجَـمــاً وغـابا
ألَـمْ نُعْتِـقْ نِسَـاءَ بـنـي نمـيـرٍ !...! فــلا شُـكْــراً جَـزَيْــنَ ولا ثَـوَابــا
فَغُـضَّ الطَّـرْفَ إنـكَ مِــنْ نمـيـرٍ .... فـــلا كَـعْـبــاً بَـلَـغْــتَ ولا كِــلابــا
إذا غَضِـبَـتْ علـيـكَ بـنــو تـمـيـمٍ .... حَسِـبْـتَ الـنـاسَ كُلَّـهُـمُ غِـضَـابـا
ألسنــا أكـثــرُ الثّقَـليــنِ رجــــلاً .... ببطنِ مِنــىً وأعظـمُـهُ قِبـــابــــا
وما وجَــدَ الملـــوكُ أعـــزَّ منـّـــا .... وأسرعُ من فـوارســنـــا استلابـــا
لنـا البَطحـاءُ تُفْعِمُـهـا السَّـوَاقِـي .... وَلَـمْ يَــكُ سَـيْـلُ أوْدِيَـتـي شِعَـابـا
فمـا أنتـم ؟! إذا عَدَلَـتْ قُرُومـي .... شَقَـائِـقَـهـا، وهـافَـتَــتِ الـلُّـعَـابــا
رَيـابِـيــلُ الــبــلادِ يَـخَـفْــنَ زَأْرِي .... وحَـيَّـةُ أرْيَـحَــاءَ لـــيَ اسْتَـجَـابـا
سَتَعْـلَـمُ مَــنْ أَعَــزُّ حِـمَـىً بنَـجْـدٍ .... وأعْـظَـمُـنَــا بـغَــائِــرَةٍ هِـضَــابــا
تــنــح فــــإن بــحــري خـنــدفــي .... تـرى فــي مــوج جريـتـه عبـابـا
أَقـلِّــي الـلَّــوْمَ عـــاذِلُ والعِـتـابـا .... وقولـي إنْ أَصَبْـتُ، لـقـد أصـابـا
أبَى لي ما مَضَـى لـي فـي تَميـمٍ .... وفـي فَرْعَـيْ خُزَيْـمَـةَ أنْ أُعـابـا
أعَـــــدَّ اللهُ لـلـشِّــعــراءَ مِـــنِّـــي .... صَوَاعِقَ يُخْضِعُـونَ لهـا الرِّقابـا
أجِــدَّكَ مـا تَذَكَّـرُ أهْـــلَ نَجْـــدٍ .... و حيــا طــالَ ما انتظروا الايابـا
بَلـى فارْفَـضّ دَمْعُـــكَ غَيــرَ نــزرٍ، .... كــما عينتَ بالســـربِ الطبـابــا
و هـاجَ البــرقُ ليـلـة َ أذرعــاتٍ .... هــوى مـا تستطيــعُ لـهُ طلابـــا
قَـرَنْـتُ العَـبْـدَ، عـبـدَ بني نُمَـيْـرٍ .... مَــعَ القَيْنَينِ إذْ غُـلِـبَا وخـابـا
أتَانــي عَنْ عَــرادَة َ قَوْلُ سُـــوءٍ .... فلا وأبــي عــرادة َ مـا أصابــا
لَبِـئْـسَ الـكَـسْـبُ تكـسِـبُـهُ نـمـيـرٍ .... إذا استَـأنَـوْكَ وانتـظَـرُوا الإيـابـا
أَتَلْتَمِـسُ السِّـبَـابَ بـنـي نمـيـرٍ ؟ .... فــقــد وأبـيـهــمُ لاقــــوا سِـبَابا
أنـا البـازي الـمُـدِلُّ عـلـى نمـيـرٍ .... أُتَحْتُ مِنَ السَّمـاءِ لهـا انصِبَابـا
إذا عَـلِـقَــتْ مَـخـالِـبُـهُ بِــقَــرْنٍ ....،أصـابَ القلـبَ أو هَتَـكَ الحِجَـابـا
فــلا صَـلَّـى الإلــهُ عـلـى نـمـيـر .... ولا سُـقِـيَـتْ قُـبُـورُهُـمُ السَّـحـابـا
ولــو وُزِنَــتْ حُـلُـومُ بـنـي نمـيـرٍ .... علـى الميـزانِ مـا وَزَنَـتْ ذُبَـابـا
فَصَـبْـراً يــا تُـيُـوسَ بـنـي نـمـيـرٍ .... فـــإنَّ الـحَــرْبَ مُـوْقِــدَةٌ شِـهَـابـا
تَـطُـوْلُـكُـمُ حِــبــالُ بــنــي تَـمـيــمٍ .... ويَحْـمـي زَأْرُهــا أَجَـمــاً وغـابا
ألَـمْ نُعْتِـقْ نِسَـاءَ بـنـي نمـيـرٍ !...! فــلا شُـكْــراً جَـزَيْــنَ ولا ثَـوَابــا
فَغُـضَّ الطَّـرْفَ إنـكَ مِــنْ نمـيـرٍ .... فـــلا كَـعْـبــاً بَـلَـغْــتَ ولا كِــلابــا
إذا غَضِـبَـتْ علـيـكَ بـنــو تـمـيـمٍ .... حَسِـبْـتَ الـنـاسَ كُلَّـهُـمُ غِـضَـابـا
ألسنــا أكـثــرُ الثّقَـليــنِ رجــــلاً .... ببطنِ مِنــىً وأعظـمُـهُ قِبـــابــــا
وما وجَــدَ الملـــوكُ أعـــزَّ منـّـــا .... وأسرعُ من فـوارســنـــا استلابـــا
لنـا البَطحـاءُ تُفْعِمُـهـا السَّـوَاقِـي .... وَلَـمْ يَــكُ سَـيْـلُ أوْدِيَـتـي شِعَـابـا
فمـا أنتـم ؟! إذا عَدَلَـتْ قُرُومـي .... شَقَـائِـقَـهـا، وهـافَـتَــتِ الـلُّـعَـابــا
رَيـابِـيــلُ الــبــلادِ يَـخَـفْــنَ زَأْرِي .... وحَـيَّـةُ أرْيَـحَــاءَ لـــيَ اسْتَـجَـابـا
سَتَعْـلَـمُ مَــنْ أَعَــزُّ حِـمَـىً بنَـجْـدٍ .... وأعْـظَـمُـنَــا بـغَــائِــرَةٍ هِـضَــابــا
تــنــح فــــإن بــحــري خـنــدفــي .... تـرى فــي مــوج جريـتـه عبـابـا
