- عادت اسعار السكر في البورصة العالمية الى الانخفاض واستقرت خلال اليومين الاخرين عند 534 دولارا للطن مقارنة باسعار مطلع الشهر الحالي.
وكانت الاسعار قد ارتفعت لمستويات قياسية بعد دخول شهر تموز الحالي اذ وصل سعر الطن الواحد في البورصة العالمية لنحو 600 دولار ما ادى الى ارباك المستوردين واظهار تخوفهم من خسائر كبيرة في حال استمرت تلك الاسعار لفترة طويلة.
وفي تصريحات الى (بترا) اكد تجار استمرار تخوفهم من عدم استقرار سعر السكر عالميا الامر الذي ينعكس على عدم استقرار اسعاره محليا، مشيرين بذات الوقت الى توفر المادة بكميات كبيرة في السوق المحلية، اضافة الى وجود صفقات عديدة ابرمت لاستيراد السكر ستصل خلال الفترة المقبلة وهو ما يجعل وضع السوق مستقرا حتى ما بعد شهر رمضان المبارك.
ووفقا لحركة الطلب على مادة السكر في السوق المحلية فقد بدا للعيان حراكا كبيرا من المستهلكين على شراء مادة السكر اضافة الى مواد اخرى تعد ضرورية في شهر رمضان المبارك وبكميات كبيرة.
وتبين خلال متابعة ميدانية لمندوب (بترا) في عدد من الاسواق ان بعض المحال التجارية والمولات اعادت النظر ببعض العروض التي كانت قد اجرتها سابقا على اسعار السكر خصيصا حيث وضل سعر الكيلو غرام الواحد فيها الى نحو 50 قرشا في حين حافظت غالبية المحال التجارية على متوسط سعري وفي عروضها الحالية بلغ نحو 60 قرشا للكيلو الواحد كحد ادنى وهو السعر ذاته الذي حددته وزارة الصناعة والتجارة كسعر تأشيري لمادة السكر.
كما تبين توافر كميات كبيرة معروضة في المحال التجارية وبذات الاسعار السابقة ولانواع مختلف من السكر.
وكانت المؤسسة الاستهلاكية المدنية قد طمأنت المواطنين الاسبوع الماضي بتوافر مادة السكر وبكميات كبيرة تكفي حاجة الطلب المحلي لنحو ثلاثة اشهر قادمة وبالسعر القديم والبالغ 53 قرشا للكيلو.
من جهتها اعلنت الشركة الوطنية للامن الغذائي وفي تصريحات صحافية سابقة ل(بترا) انها ضاعفت كميات السكر المستورد للمحافظة على استقرار الأسعار في الاسوق المحلية وتوفيره بجودة عالية وبأوزان مختلفة لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
كما اكدت الشركة انها بدأت بتوفير بدائل للاستيراد حيث بدأـ بالتعاقد على شراء سكر من منشأ جزائري هادفة من ذلك كسر احتكار بعض اسواق الاستيراد الاخرى من قبل مستوردين محددين اضافة الى توفير بدائل امام المواطنين وباسعار منافسة، مشيرا بذات الوقت الى وجود تعاقدات لشراء حوالي 60 الف طن حتى نهاية العام الحالي اضافة لما تم طرحه ايخرا من كميات تكفي حاجة السوق المحلية لثلاثة اشهر قادمة.
يشار ان الاستهلاك المحلي من السكر يصل لنحو 200 الف طن سنويا يتم استيراد الكم الاكبر منها من السعودية وسوريا وأوروبا والبرازيل
وكانت الاسعار قد ارتفعت لمستويات قياسية بعد دخول شهر تموز الحالي اذ وصل سعر الطن الواحد في البورصة العالمية لنحو 600 دولار ما ادى الى ارباك المستوردين واظهار تخوفهم من خسائر كبيرة في حال استمرت تلك الاسعار لفترة طويلة.
وفي تصريحات الى (بترا) اكد تجار استمرار تخوفهم من عدم استقرار سعر السكر عالميا الامر الذي ينعكس على عدم استقرار اسعاره محليا، مشيرين بذات الوقت الى توفر المادة بكميات كبيرة في السوق المحلية، اضافة الى وجود صفقات عديدة ابرمت لاستيراد السكر ستصل خلال الفترة المقبلة وهو ما يجعل وضع السوق مستقرا حتى ما بعد شهر رمضان المبارك.
ووفقا لحركة الطلب على مادة السكر في السوق المحلية فقد بدا للعيان حراكا كبيرا من المستهلكين على شراء مادة السكر اضافة الى مواد اخرى تعد ضرورية في شهر رمضان المبارك وبكميات كبيرة.
وتبين خلال متابعة ميدانية لمندوب (بترا) في عدد من الاسواق ان بعض المحال التجارية والمولات اعادت النظر ببعض العروض التي كانت قد اجرتها سابقا على اسعار السكر خصيصا حيث وضل سعر الكيلو غرام الواحد فيها الى نحو 50 قرشا في حين حافظت غالبية المحال التجارية على متوسط سعري وفي عروضها الحالية بلغ نحو 60 قرشا للكيلو الواحد كحد ادنى وهو السعر ذاته الذي حددته وزارة الصناعة والتجارة كسعر تأشيري لمادة السكر.
كما تبين توافر كميات كبيرة معروضة في المحال التجارية وبذات الاسعار السابقة ولانواع مختلف من السكر.
وكانت المؤسسة الاستهلاكية المدنية قد طمأنت المواطنين الاسبوع الماضي بتوافر مادة السكر وبكميات كبيرة تكفي حاجة الطلب المحلي لنحو ثلاثة اشهر قادمة وبالسعر القديم والبالغ 53 قرشا للكيلو.
من جهتها اعلنت الشركة الوطنية للامن الغذائي وفي تصريحات صحافية سابقة ل(بترا) انها ضاعفت كميات السكر المستورد للمحافظة على استقرار الأسعار في الاسوق المحلية وتوفيره بجودة عالية وبأوزان مختلفة لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
كما اكدت الشركة انها بدأت بتوفير بدائل للاستيراد حيث بدأـ بالتعاقد على شراء سكر من منشأ جزائري هادفة من ذلك كسر احتكار بعض اسواق الاستيراد الاخرى من قبل مستوردين محددين اضافة الى توفير بدائل امام المواطنين وباسعار منافسة، مشيرا بذات الوقت الى وجود تعاقدات لشراء حوالي 60 الف طن حتى نهاية العام الحالي اضافة لما تم طرحه ايخرا من كميات تكفي حاجة السوق المحلية لثلاثة اشهر قادمة.
يشار ان الاستهلاك المحلي من السكر يصل لنحو 200 الف طن سنويا يتم استيراد الكم الاكبر منها من السعودية وسوريا وأوروبا والبرازيل