لدى تصفحي المواقع الالكترونية وخصوصا المواقع الأردنية وداخل المنتديات وبعد عمل إحصائية على عينات متعددة لم أجد أحدا وبرغم الزخم على الشبكة العنكبوتية يطرح موضوع فيه قضية تحتاج إلى معالجة اغلب المشاركات تندرج عن التعبير عن خواطر غرامية وقصائد شعرية ومنها القصص، جميل جدا ان يكتب احد بهذه المواضيع ولكن يتوجب علينا المشاركة في قضية أو ظاهرة وسلوك وغيرها من الأمور التي يتوجب علينا حلها من خلال مشاركاتنا في الكتابة وإيجاد الحلول المناسبة لها وان لا نرمي كل هذا الحمل على الحكومة أو أصحاب الاختصاص لماذا لا يكون لنا دور رافد؟؟؟ لماذا لا نطرح الموضوع و نخاطب أصحاب القرار على ان يتبنوه كموضوع وان يكون لنا البصمة و الدور البناء في إكماله لماذا نتفاعل مع الحدث فقط عند حدوثه وتمر فترة وجيزة وننسى ما قد حصل لماذا يستثيرنا الخبر ونعلق علية بكلمات ونتوقف ألا يستحق كل ما يحدث ان يعالج وان نؤسس له قاعدة من الجهود الشبابية ونواجه الأمر وإقصائه نهائيا ان كان ظاهرة سلبية وان نثبته ان كان ظاهرة ايجابية لماذا نتجه في مواضيعنا إلى الغراميات و القصص العاطفية ونكتفي على الحدث بمشاركة بسيطة أين مشاركتنا في المواضيع التي تطرحها الحكومة ويتم مناقشتها في مجلسي النواب و الأعيان فقط ، سابقا كنا ننتقد الحكومة لأنها لم تطرح على عامة الشعب: مثلا قانون لمعرفة ردود الفعل والآراء وبعد ان تبنت الحكومات الشفافية والوضوح في اغلب مشاريعها وفتحت باب المشاركة من خلال وسائل الإعلام المقروءة و المكتوبة و المسموعة و المرئية والهيئات الشبابية والنقابات والجمعيات والأحزاب السياسية وكافة وسائل الاتصال لم نعد نكترث فهذا هو قانون الضمان الاجتماعي يهم كافة شرائح المجتمع طرح في كافة وسائل الإعلام قبل ان يصل إلى مجلس النواب واذكر انه قام مدير عام الضمان الاجتماعي مشكورا بتلبية دعوه من مجموعة شباب نقابين لمناقشة العمال وقد كنت احد المشاركين ولكن لم يكن الحضور يعطي انطباع في الاهتمام ولكن وللأسف شاهدت كيف تهيئ كافة الشباب لنهائيات استار أكاديمي من هنا جاء عنواني أين الشباب من كلا الجنسين