في كل يوم نقرأ خبرا في صحفنا المحلية عن سرقة ومحاولة سرقة التخطيط للسرقة وهذا قتل هذا وهذه تحاول الانتحار وهذه أيضا انتحرت
عناوين أصبحت شبه يومية وما تخلو صفحة من خبر تقشعر له الأبدان من أخطاء طبية ودهس احدهم وضبط مدمنين ومهربين وخطف وشجار عشائري يقتل به ............ وغيرها الكثير من ما هو جديد علينا .
من هنا يطرح السؤال نفسه أمامنا .....لماذا كل هذا ....... والى أين سنصل ....... ما الموضوع ........والى متى ستستمر هذه الأمور........... لو أردت أن اكتب لما كفة هذه الصفحة وغيرها.
لكن السؤال المهم هو كيف سنعالج هذه الظاهرة ؟؟
والتي هي جديدة ليس بوقائعها ولكن كثرتها هي الجديد علينا !!!!!!!
وما سببها ؟؟
هل نحمل المسؤولية للدولة التي خصخصة المؤسسات والتي أدخلت الشريك الاستراتيجي وأصبح هدفه ربحي أدى الى تقليص الكادر الوظيفي وعدم استقباله موظفين جدد مما جعل فئة كثيرة تخرج الى الشارع لا تجد لها عمل ؟
هل نحمل المسؤولية الى الدولة كونها هي المسؤولية عن تشغيل وإيجاد فرص العمل ؟
هل نحمل المسؤولية الى الدولة كونها هي المسؤولية عن الأمن وسمحة الى دخول الكثير الكثير الى الأردن دون قيد أو شرط ؟
هل نحمل المسؤولية الى الأسرة كونها الرقيب المباشر على أبنائها؟
هل نحمل المسؤولية الى المدرسة كونها هي المسؤولية عن تثقيف أبنائنا؟
هل نحمل المسؤولية الى المسجد كونه هو المسئول عن التربية الإسلامية التي هي دين الدولة؟
آم ان ارتفاع الأسعار هو السبب حيث أصبح احتياجات المواطن لأساسيات الحياة ومتطلباتها يفوق أضعاف راتبه أدى الى شرود ذهنه أثناء العمل؟
أسئلة كثيرة ومنها المعقول ومنها الغير معقول .
لكن سؤالي لنفسي أولا والى الدولة والى المواطنين واخص منهم فئة الشباب .
ما هو واجبنا وماذا علينا ان نفعل هل نبقى مكتوفي الأيدي ؟
هل نبقى ننتظر من يقدم لنا المساعدة ونحن الأقدر على حل مشاكلنا ؟
لنطرح إلية للعمل ونرفع صوتنا ونقول الأردن أولا فهذا البلد الذي حضننا وما زال ويحضن الكثير من أخواننا العرب والمسلمين جدير بنا نحن أهله بحمايته.[right]
عناوين أصبحت شبه يومية وما تخلو صفحة من خبر تقشعر له الأبدان من أخطاء طبية ودهس احدهم وضبط مدمنين ومهربين وخطف وشجار عشائري يقتل به ............ وغيرها الكثير من ما هو جديد علينا .
من هنا يطرح السؤال نفسه أمامنا .....لماذا كل هذا ....... والى أين سنصل ....... ما الموضوع ........والى متى ستستمر هذه الأمور........... لو أردت أن اكتب لما كفة هذه الصفحة وغيرها.
لكن السؤال المهم هو كيف سنعالج هذه الظاهرة ؟؟
والتي هي جديدة ليس بوقائعها ولكن كثرتها هي الجديد علينا !!!!!!!
وما سببها ؟؟
هل نحمل المسؤولية للدولة التي خصخصة المؤسسات والتي أدخلت الشريك الاستراتيجي وأصبح هدفه ربحي أدى الى تقليص الكادر الوظيفي وعدم استقباله موظفين جدد مما جعل فئة كثيرة تخرج الى الشارع لا تجد لها عمل ؟
هل نحمل المسؤولية الى الدولة كونها هي المسؤولية عن تشغيل وإيجاد فرص العمل ؟
هل نحمل المسؤولية الى الدولة كونها هي المسؤولية عن الأمن وسمحة الى دخول الكثير الكثير الى الأردن دون قيد أو شرط ؟
هل نحمل المسؤولية الى الأسرة كونها الرقيب المباشر على أبنائها؟
هل نحمل المسؤولية الى المدرسة كونها هي المسؤولية عن تثقيف أبنائنا؟
هل نحمل المسؤولية الى المسجد كونه هو المسئول عن التربية الإسلامية التي هي دين الدولة؟
آم ان ارتفاع الأسعار هو السبب حيث أصبح احتياجات المواطن لأساسيات الحياة ومتطلباتها يفوق أضعاف راتبه أدى الى شرود ذهنه أثناء العمل؟
أسئلة كثيرة ومنها المعقول ومنها الغير معقول .
لكن سؤالي لنفسي أولا والى الدولة والى المواطنين واخص منهم فئة الشباب .
ما هو واجبنا وماذا علينا ان نفعل هل نبقى مكتوفي الأيدي ؟
هل نبقى ننتظر من يقدم لنا المساعدة ونحن الأقدر على حل مشاكلنا ؟
لنطرح إلية للعمل ونرفع صوتنا ونقول الأردن أولا فهذا البلد الذي حضننا وما زال ويحضن الكثير من أخواننا العرب والمسلمين جدير بنا نحن أهله بحمايته.[right]