شهدت المملكة في الأعوام الأخيرة، ارتفاعا في نسب المنتحرين، أو محاولي الانتحار، ففي العام 2009 انتحر 65 شخصا، مقابل 60 في عام 2008، و35 شخصا في عام 2007، وفق تقرير أوضاع حقوق الإنسان السنوي.
وتسجل قوائم الوفيات الناجمة عن الانتحار، بحسب مستشار الطب الشرعي الخبير لدى الأمم المتحدة في مواجهة العنف الدكتور هاني الجهشان، والتي يكشف عنها المركز الوطني للطب الشرعي، بين 50 و60 حالة انتحار سنويا، أي حالة واحدة لكل 100 ألف من السكان في العام، وهذه نسبة "منخفضة جدا" مقارنة بمثيلاتها في الدول الإسكندنافية واليابان التي تصل إلى 27 لكل 100 ألف في السنة.
بينما يكشف التقرير الحقوقي أن غالبية المنتحرين من الذكور، فمقابل كل أنثى انتحرت، ينتحر 3 من الذكور.
إلى ذلك، يرد اختصاصيون في علمي النفس والاجتماع أسباب الانتحار أو محاولة الإقدام عليه إلى أسباب عديدة، كالتحولات الحضارية والاجتماعية، والأمراض النفسية كالكآبة، والأوضاع الاقتصادية والأسرية، والفقر والإدمان على المخدرات.
وعلى الرغم من إجماع اختصاصيين على أن الانتحار ومحاولاته أضحت ظاهرة يجب الالتفات إليها، يرى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف في تصريحات أطلقها مؤخرا، أن "التقارير والدراسات التي تناولت الانتحار في الأردن اعتمدت على معلومات غير دقيقة، وانطوت على أخطاء واضحة وغير مقبولة".
وتتفق معظم الدراسات بحسب اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي على أن 90 % من حالات الانتحار، مردها أمراض نفسية وعقلية ومشاكل أسرية أو عاطفية أو فشل دراسي.
وتسجل قوائم الوفيات الناجمة عن الانتحار، بحسب مستشار الطب الشرعي الخبير لدى الأمم المتحدة في مواجهة العنف الدكتور هاني الجهشان، والتي يكشف عنها المركز الوطني للطب الشرعي، بين 50 و60 حالة انتحار سنويا، أي حالة واحدة لكل 100 ألف من السكان في العام، وهذه نسبة "منخفضة جدا" مقارنة بمثيلاتها في الدول الإسكندنافية واليابان التي تصل إلى 27 لكل 100 ألف في السنة.
بينما يكشف التقرير الحقوقي أن غالبية المنتحرين من الذكور، فمقابل كل أنثى انتحرت، ينتحر 3 من الذكور.
إلى ذلك، يرد اختصاصيون في علمي النفس والاجتماع أسباب الانتحار أو محاولة الإقدام عليه إلى أسباب عديدة، كالتحولات الحضارية والاجتماعية، والأمراض النفسية كالكآبة، والأوضاع الاقتصادية والأسرية، والفقر والإدمان على المخدرات.
وعلى الرغم من إجماع اختصاصيين على أن الانتحار ومحاولاته أضحت ظاهرة يجب الالتفات إليها، يرى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف في تصريحات أطلقها مؤخرا، أن "التقارير والدراسات التي تناولت الانتحار في الأردن اعتمدت على معلومات غير دقيقة، وانطوت على أخطاء واضحة وغير مقبولة".
وتتفق معظم الدراسات بحسب اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي على أن 90 % من حالات الانتحار، مردها أمراض نفسية وعقلية ومشاكل أسرية أو عاطفية أو فشل دراسي.