رجع رئيس قسم الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل الدكتور إبراهيم عبيدات وفاة السيدة (صابرة) 45 سنة من عائلة ابو محفوظ والتي كانت حامل ببداية الشهر التاسع جراء حادث السير الذي اودى بحياة اربعة اشخاص من العائلة نفسها مؤخرا الى انفجار الشريان الابهري في جسدها بعد حدوث نزيف بطئ فيه.
وبين عبيدات ان اللغط الحاصل حول تقصير مستشفى الزرقاء الحكومي او عدم تقصيره في متابعة حالات الحادث ينحصر في حالة المرحومة (صابرة) احدى زوجات عبدالكريم ابومحفوظ فقط فيما وصلت الزوجة الثانية المستشفى وهي بحالة وفاة تقريبا فيما تم نقل الزوج لاحقا ووفاته في مستشفى الحكمة وتعافت الزوجة الثالثة وتحسنت امورها وهي على سرير الشفاء في المستشفى.
واكد ان سبب وفاة (صابرة) اصابة الشريان الابهري الموجود بالقلب بتمزق بسيط ومن ثم حدوث نزيف بطيء الى ان انفجر الشريان ومصابة بجرح بسيط في فروة الرأس.
وبحسبه فان مثل هذه الحالة يصعب تشخيصها سريريا من قبل اقسام الطوارئ او مستشفى مثل الزرقاء الحكومي حيث تتطلب مركزا متخصصا في جراحة الاوعية الدموية والقلب وتصوير طبقي للاوعية الدموية لاكتشاف الحالة.
واصيب الشريان نتيجة انحصار جسد المتوفاة بين جسمي السيارة وعمود الكهرباء جراء حادث السير الذي وقع.
اما بالنسبة لموت الجنين فاشار عبيدات الى ان الاجراء الذي كان ممكن ان يتم عمله لانقاذ الطفل اجراء عملية قيصرية للام.
الى ذلك مازالت اللجنة الخاصة التي شكلها وزير الصحة الدكتور نايف الفايز برئاسة امين عام الوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي اول امس تستكمل التحقيق في الشكوى المقدمة من عائلة ابو محفوظ ضد الكادر الطبي والتمريضي في طوارئ مستشفى الزرقاء الحكومي.
واستجوبت اللجنة عددا من الاطباء والممرضين بحضور مدير صحة الزرقاء الدكتور ضيف الله الدغمي ومدير عام المستشفى الدكتور ياسين الطراونة بهدف معرفة اوجه الخلل والتقصير ومحاسبة المهملين حسب القوانين ان ثبت اهمالهم.
يشار ان عائلة ابو محفوظ تقدمت بشكوى الى مدعي عام الزرقاء اتهمت فيها الكادر الطبي والتمريضي في طوارئ مستشفى الزرقاء الحكومي بالتقصير والاهمال لمدة تزيد على ثلاث ساعات وعدم التعامل بمسؤولية مع الاصابات الناتجة عن حادث السير الذي وقع على طريق الطافح قبل ايام ما اودى بحياة سائق السيارة وزوجتيه احداهما حامل توفي جنينها بالحادث ايضا.
مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور ياسين الطراونه قال «ان التحقيق جار الان للبحث في الشكوى المقدمة متمنيا اذا ثبت وجود التقصير ان ياخذ العدل مجراه بحق المقصرين
وبين عبيدات ان اللغط الحاصل حول تقصير مستشفى الزرقاء الحكومي او عدم تقصيره في متابعة حالات الحادث ينحصر في حالة المرحومة (صابرة) احدى زوجات عبدالكريم ابومحفوظ فقط فيما وصلت الزوجة الثانية المستشفى وهي بحالة وفاة تقريبا فيما تم نقل الزوج لاحقا ووفاته في مستشفى الحكمة وتعافت الزوجة الثالثة وتحسنت امورها وهي على سرير الشفاء في المستشفى.
واكد ان سبب وفاة (صابرة) اصابة الشريان الابهري الموجود بالقلب بتمزق بسيط ومن ثم حدوث نزيف بطيء الى ان انفجر الشريان ومصابة بجرح بسيط في فروة الرأس.
وبحسبه فان مثل هذه الحالة يصعب تشخيصها سريريا من قبل اقسام الطوارئ او مستشفى مثل الزرقاء الحكومي حيث تتطلب مركزا متخصصا في جراحة الاوعية الدموية والقلب وتصوير طبقي للاوعية الدموية لاكتشاف الحالة.
واصيب الشريان نتيجة انحصار جسد المتوفاة بين جسمي السيارة وعمود الكهرباء جراء حادث السير الذي وقع.
اما بالنسبة لموت الجنين فاشار عبيدات الى ان الاجراء الذي كان ممكن ان يتم عمله لانقاذ الطفل اجراء عملية قيصرية للام.
الى ذلك مازالت اللجنة الخاصة التي شكلها وزير الصحة الدكتور نايف الفايز برئاسة امين عام الوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي اول امس تستكمل التحقيق في الشكوى المقدمة من عائلة ابو محفوظ ضد الكادر الطبي والتمريضي في طوارئ مستشفى الزرقاء الحكومي.
واستجوبت اللجنة عددا من الاطباء والممرضين بحضور مدير صحة الزرقاء الدكتور ضيف الله الدغمي ومدير عام المستشفى الدكتور ياسين الطراونة بهدف معرفة اوجه الخلل والتقصير ومحاسبة المهملين حسب القوانين ان ثبت اهمالهم.
يشار ان عائلة ابو محفوظ تقدمت بشكوى الى مدعي عام الزرقاء اتهمت فيها الكادر الطبي والتمريضي في طوارئ مستشفى الزرقاء الحكومي بالتقصير والاهمال لمدة تزيد على ثلاث ساعات وعدم التعامل بمسؤولية مع الاصابات الناتجة عن حادث السير الذي وقع على طريق الطافح قبل ايام ما اودى بحياة سائق السيارة وزوجتيه احداهما حامل توفي جنينها بالحادث ايضا.
مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور ياسين الطراونه قال «ان التحقيق جار الان للبحث في الشكوى المقدمة متمنيا اذا ثبت وجود التقصير ان ياخذ العدل مجراه بحق المقصرين
