الشهيد باذن الله الملازم الثاني : عبدالمجيد عبدالنبي المعايطة
1924ــــ1948
معركة ديراللطرون القدس ــ فلسطين 1948
هو نجل المرحوم بإذن الله الشيخ عبدالنبي عودة السوادحة المعايطة ولـد في الكرك عام 1924 التحـق بالجيش العربي عام 1938 برتبة جندي ثاني رقم ( 462 ) تدرج بالرتب سريعاً وتم ترفيعه تلقائياً الى رتبة ملازم ثاني نظراً لشجاعته خدم في أكثر من موقع وكان أخرها قبل استشهاده قائدا ًلمركز بوليس اللطرون في القدس ....
وهو لم يعش الحياة المريحة التي يحلم بها الشباب. فرغم أنه ميسور الحال بفضل الله، ورغم أنه كان على وشك الزواج ، إلا أنه كان كل همه وأنشغاله بأمور أهم، وهي قظايانا العربية وحماية أرواح العرب في فلسطين في ذلك الوقت...
أدعو أبناء عروبتنا الأطياب إلى الصلاة والدعاء للشهيد البطل الذي عمل بوحي من الأفكار الملهمة الذي كان يعمل من دون كلل أو ملل لإتاحة الفرصة لكل العرب للعيش بكرامة وأمان.
شهيدنا سنبقى نشعر بالشرف والفخر الكبير بك ياشهيد الوطن والإسلام.
لمحة تاريخية عن معركة دير اللطرون 1948
برواية شاهدي عيان:
خوري دير اللطرون أنذاك: الأب برنار
والمناضل مناور السبوع شارك بالمعركة
ويقولا بها………..
الأب برنار يتحدث :
ذهبت في الساعة التاسعة ليلا من يوم الجمعة الموافق 28\مايو\1948 الى مركز بوليس اللطرون لزيارة قائد المركز أنذاك الملازم الثاني عبدالمجيد المعايطة .
جلسنا نتحدث عن الأوضاع في فلسطين والدول العربية ودور الاردن تحديدا في الدفاع عن فلسطين وماشابه من ذلك
وأثناء جــلوسي قام الـملازم بتوجيه الحديث للمناضل نهار السبوع أنني سأطلب بعض المعـدات العسكرية من القيادة فقام بالأتصال بقائد الكتيبة الرابعة أنـذاك القائد حابس بيك المجالي وطلب منه اربعة مدرعـات كتعزيزللقوة الموجوده لديه. فأوعده بإرسال مايطلب لكن بعـد الأتصال مع المراجع العليا للموافقة على طلباته فإنهى المكالمة. ومن ثم اكملنا حديثنا ومن ثم غادرت للدير .
وكما عرفت فيما بعد أنه أثناء محادثة الملازم عبدالمجيد المعايطة للقائد حابس المجالي كانت هناك فتاة يهودية تسمع
المكالمة كونها مسؤولة عن التقاط اتصالات الجيش العربي هناك فقامت على الفور بالأتصال مع قيادتها وروت لهم ما سمعت.
الحديث للمناضل مناور السبوع
في حوالي الساعة الثانية والنصف ليلا ابتدأ الهجوم اليهودي المفاجيء على مركز بوليس اللطرون مؤلف من ثمانية مدرعات من النوع الكبير (جنزير).. وعدد كبير من المشاة اليهودية مستخدمين في الهجوم مدافع الهاون والمورتور والقنابل .
كان في ذلك المركز قــائد المركز الملازم عبدالمجيد المعايطة ومعه سبعة عشر جندي وعشرة مناضلين بقيادة نهار السبوع من عرب النعيمات .
تقدمت المدرعات من الباب الرئيسي للمركز بعد أن قطعت الأسلاك الشائكة وأحاطت به من جميع جوانبه كأحـاطة
السوار بالمعصم.
وعندما شاهد قائد المركز الملازم عبدالمجيد المعايطة هذا الهجوم المفاجيء لم تأخذه اية رهبةاوخوف ولكنه أسـرع
كلمح البصر هو والجنود والمناضلين وأوصاهم بالمدافعة حتى الموت وقد ردد قوله تعالى في كتابه العزيز (كم من فئة صغير غلبت كبيرة بإذن الله). متكلمت فتاة يهودية قائلة يا عبدالمجيد يجب ان تستسلم انت وجنودك ومن معكــم
خلال ساعة . فإجابها بصوته الجهوري كأنه الرعد أذا ارعد أنتم للأن لم تعرفوننا أيها الشعب الـذليل الـذي كتب الله
عليكم الذل أنسلم أنفسنا ليهودبئتم بغضب من الله وردد الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر فتح ونصر, وتـلا الأيـة
الكريمة( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتً بل أحياءً عند ربه يرزقون ) وصاح على جنوده بـإعلى صوتــه
هيا إلى الموت فإنه خير من الحياة ودونكم هؤلاء اللئام وإياكم والخوف فإجبوه لبيـك لبيـك فلسطين يا مهد العروبــة
وكان يكبر ويهلل وصوته تردده الجبال والأشجار والاودية والسهول.
وبداء الهجوم فإطلقت المدرعات اليهودية الأوكسجين على المركز من جميع جوانبه لحرقه وحاول قسم من الـمشاة اليهودي التقدم لوظع أصابع الجلانيت بـجوار المركز ولـكن يقظة الجنود والمناظـلين البواسل ردتهم على أعقـابهم
وكل من تقدم من اليهود كان مصيره الموت المحتوم....
وأما البطل الشجاع قائد المركز فقد شمرعن ساعديه ووجه كل أهتمامه للمدرعات التي كانت تطلق غاز الاوكسجين
على المخفر وصار يلقي القنابل عليهم وقد أبلى بلاءً حسناًونادى بروحه وجسده وشبابه في سبيل الواجب والعروبة والوطن والقدس .
وكان الأب برنار خوري دير اللطرون يشاهد الواقعة من دير اللطرون وكان ماسكاً الأنجيل بيده ومتظرعاً للعـلي القدير أن ينصر عبدالمجيد وجنوده والمقاتلين الأشاوس .
وأستمرت المعركة حتى الخامسة صباحاً ومن ثم أنتهت بإندحاراليهود وقتـل منهم أربعـون يهودياً وبقيت أشلأئهـم
بإرض المعركة عد عن الجرحى الذين سحبو من قبل اليهود... وغنم في تلك المعركة ستـة مدرعات وكمية كبيرة
من الرشاشات والبنادق والمعدات العسكرية. وأستشهد اربعة من الجنود والمقاتلين الأشاوس.
وفي الوقت الذي انتهت فيه المعركة حضر القائد حابس بيك المجالي مع جملة من كبار ضباط الكتيبة الرابعة مهنئاً
البطل عبدالمجيد وجنوده والمقاتلين على انتصارهم على اليهود وقدم لكل منهم بندقية يهودية هدية .
وفي حوالي الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت الموافق 29\مايو\1948 كان الملازم الثاني عبدالمجيد المـعايطـة
يتجول مع قائد كبير بالجيش يشرح له سير المعركة ويبين له مواقع هجوم اليهود وكيفية أندحارهم فإذا يفجىء بقنبلة يهودية تنفجر بقربه ويصاب بجرح في خاصرته وينقل على الفور للمستشفى العسكري في رام الله وبقي بجانبه شقيقه الأكبر عبدالحميد ولم يمهله الأجل فإستشهد في الساعة السادسة من صباح يوم الأثنين الموافق 31\مايو\1948 متأثراً بجراحه عن عمرأ يناهز الرابعة والعشرين عاماً .
لقد دافع دفاع الأبطال دفاع الجبابرة دفاع من لايعرف للحياة قيمة
وقد خرجت جنازته من مستشفى العسكري في والجثمان محمول على الأكتف تتقدمه موسيقى الجيش وثلة من حرس الشرف محملة بالأكاليل المقدمة من كبار المسؤولين وأخترقت الجنازة شوارع المدينة بين تهليل وتكبير وسار بالجنازة كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين بعد أن صلي على جثمانه الطاهر في المسجد الكبي ونقل الى مثواه الأخير وأطلقت رصاصات زملأئه تحية له مودعة أياه.
في ذمة الله يا بطل العروبة يا عبدالمجيد وفي سبيل المجد وفلسطين وقد دفن في مقبرة الشهداء في موقع البيرة
ولايزال قبره هناك .الى جنات الخلد يا بطل
وتكريماً للشهيد وتخليداً لذكرآه أطلقت أمانة عمان الكبرى أسمه على أحد شوارع العاصمة عمان
وهو غير متزوج له من الاشقاء الذكور 5
شهيدنا سنبقى نشعر بالشرف والفخر الكبير بك ياشهيد الوطن والإسلام
منقول من ابن العم محمد المعايطة
1924ــــ1948
معركة ديراللطرون القدس ــ فلسطين 1948
هو نجل المرحوم بإذن الله الشيخ عبدالنبي عودة السوادحة المعايطة ولـد في الكرك عام 1924 التحـق بالجيش العربي عام 1938 برتبة جندي ثاني رقم ( 462 ) تدرج بالرتب سريعاً وتم ترفيعه تلقائياً الى رتبة ملازم ثاني نظراً لشجاعته خدم في أكثر من موقع وكان أخرها قبل استشهاده قائدا ًلمركز بوليس اللطرون في القدس ....
وهو لم يعش الحياة المريحة التي يحلم بها الشباب. فرغم أنه ميسور الحال بفضل الله، ورغم أنه كان على وشك الزواج ، إلا أنه كان كل همه وأنشغاله بأمور أهم، وهي قظايانا العربية وحماية أرواح العرب في فلسطين في ذلك الوقت...
أدعو أبناء عروبتنا الأطياب إلى الصلاة والدعاء للشهيد البطل الذي عمل بوحي من الأفكار الملهمة الذي كان يعمل من دون كلل أو ملل لإتاحة الفرصة لكل العرب للعيش بكرامة وأمان.
شهيدنا سنبقى نشعر بالشرف والفخر الكبير بك ياشهيد الوطن والإسلام.
لمحة تاريخية عن معركة دير اللطرون 1948
برواية شاهدي عيان:
خوري دير اللطرون أنذاك: الأب برنار
والمناضل مناور السبوع شارك بالمعركة
ويقولا بها………..
الأب برنار يتحدث :
ذهبت في الساعة التاسعة ليلا من يوم الجمعة الموافق 28\مايو\1948 الى مركز بوليس اللطرون لزيارة قائد المركز أنذاك الملازم الثاني عبدالمجيد المعايطة .
جلسنا نتحدث عن الأوضاع في فلسطين والدول العربية ودور الاردن تحديدا في الدفاع عن فلسطين وماشابه من ذلك
وأثناء جــلوسي قام الـملازم بتوجيه الحديث للمناضل نهار السبوع أنني سأطلب بعض المعـدات العسكرية من القيادة فقام بالأتصال بقائد الكتيبة الرابعة أنـذاك القائد حابس بيك المجالي وطلب منه اربعة مدرعـات كتعزيزللقوة الموجوده لديه. فأوعده بإرسال مايطلب لكن بعـد الأتصال مع المراجع العليا للموافقة على طلباته فإنهى المكالمة. ومن ثم اكملنا حديثنا ومن ثم غادرت للدير .
وكما عرفت فيما بعد أنه أثناء محادثة الملازم عبدالمجيد المعايطة للقائد حابس المجالي كانت هناك فتاة يهودية تسمع
المكالمة كونها مسؤولة عن التقاط اتصالات الجيش العربي هناك فقامت على الفور بالأتصال مع قيادتها وروت لهم ما سمعت.
الحديث للمناضل مناور السبوع
في حوالي الساعة الثانية والنصف ليلا ابتدأ الهجوم اليهودي المفاجيء على مركز بوليس اللطرون مؤلف من ثمانية مدرعات من النوع الكبير (جنزير).. وعدد كبير من المشاة اليهودية مستخدمين في الهجوم مدافع الهاون والمورتور والقنابل .
كان في ذلك المركز قــائد المركز الملازم عبدالمجيد المعايطة ومعه سبعة عشر جندي وعشرة مناضلين بقيادة نهار السبوع من عرب النعيمات .
تقدمت المدرعات من الباب الرئيسي للمركز بعد أن قطعت الأسلاك الشائكة وأحاطت به من جميع جوانبه كأحـاطة
السوار بالمعصم.
وعندما شاهد قائد المركز الملازم عبدالمجيد المعايطة هذا الهجوم المفاجيء لم تأخذه اية رهبةاوخوف ولكنه أسـرع
كلمح البصر هو والجنود والمناضلين وأوصاهم بالمدافعة حتى الموت وقد ردد قوله تعالى في كتابه العزيز (كم من فئة صغير غلبت كبيرة بإذن الله). متكلمت فتاة يهودية قائلة يا عبدالمجيد يجب ان تستسلم انت وجنودك ومن معكــم
خلال ساعة . فإجابها بصوته الجهوري كأنه الرعد أذا ارعد أنتم للأن لم تعرفوننا أيها الشعب الـذليل الـذي كتب الله
عليكم الذل أنسلم أنفسنا ليهودبئتم بغضب من الله وردد الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر فتح ونصر, وتـلا الأيـة
الكريمة( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتً بل أحياءً عند ربه يرزقون ) وصاح على جنوده بـإعلى صوتــه
هيا إلى الموت فإنه خير من الحياة ودونكم هؤلاء اللئام وإياكم والخوف فإجبوه لبيـك لبيـك فلسطين يا مهد العروبــة
وكان يكبر ويهلل وصوته تردده الجبال والأشجار والاودية والسهول.
وبداء الهجوم فإطلقت المدرعات اليهودية الأوكسجين على المركز من جميع جوانبه لحرقه وحاول قسم من الـمشاة اليهودي التقدم لوظع أصابع الجلانيت بـجوار المركز ولـكن يقظة الجنود والمناظـلين البواسل ردتهم على أعقـابهم
وكل من تقدم من اليهود كان مصيره الموت المحتوم....
وأما البطل الشجاع قائد المركز فقد شمرعن ساعديه ووجه كل أهتمامه للمدرعات التي كانت تطلق غاز الاوكسجين
على المخفر وصار يلقي القنابل عليهم وقد أبلى بلاءً حسناًونادى بروحه وجسده وشبابه في سبيل الواجب والعروبة والوطن والقدس .
وكان الأب برنار خوري دير اللطرون يشاهد الواقعة من دير اللطرون وكان ماسكاً الأنجيل بيده ومتظرعاً للعـلي القدير أن ينصر عبدالمجيد وجنوده والمقاتلين الأشاوس .
وأستمرت المعركة حتى الخامسة صباحاً ومن ثم أنتهت بإندحاراليهود وقتـل منهم أربعـون يهودياً وبقيت أشلأئهـم
بإرض المعركة عد عن الجرحى الذين سحبو من قبل اليهود... وغنم في تلك المعركة ستـة مدرعات وكمية كبيرة
من الرشاشات والبنادق والمعدات العسكرية. وأستشهد اربعة من الجنود والمقاتلين الأشاوس.
وفي الوقت الذي انتهت فيه المعركة حضر القائد حابس بيك المجالي مع جملة من كبار ضباط الكتيبة الرابعة مهنئاً
البطل عبدالمجيد وجنوده والمقاتلين على انتصارهم على اليهود وقدم لكل منهم بندقية يهودية هدية .
وفي حوالي الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت الموافق 29\مايو\1948 كان الملازم الثاني عبدالمجيد المـعايطـة
يتجول مع قائد كبير بالجيش يشرح له سير المعركة ويبين له مواقع هجوم اليهود وكيفية أندحارهم فإذا يفجىء بقنبلة يهودية تنفجر بقربه ويصاب بجرح في خاصرته وينقل على الفور للمستشفى العسكري في رام الله وبقي بجانبه شقيقه الأكبر عبدالحميد ولم يمهله الأجل فإستشهد في الساعة السادسة من صباح يوم الأثنين الموافق 31\مايو\1948 متأثراً بجراحه عن عمرأ يناهز الرابعة والعشرين عاماً .
لقد دافع دفاع الأبطال دفاع الجبابرة دفاع من لايعرف للحياة قيمة
وقد خرجت جنازته من مستشفى العسكري في والجثمان محمول على الأكتف تتقدمه موسيقى الجيش وثلة من حرس الشرف محملة بالأكاليل المقدمة من كبار المسؤولين وأخترقت الجنازة شوارع المدينة بين تهليل وتكبير وسار بالجنازة كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين بعد أن صلي على جثمانه الطاهر في المسجد الكبي ونقل الى مثواه الأخير وأطلقت رصاصات زملأئه تحية له مودعة أياه.
في ذمة الله يا بطل العروبة يا عبدالمجيد وفي سبيل المجد وفلسطين وقد دفن في مقبرة الشهداء في موقع البيرة
ولايزال قبره هناك .الى جنات الخلد يا بطل
وتكريماً للشهيد وتخليداً لذكرآه أطلقت أمانة عمان الكبرى أسمه على أحد شوارع العاصمة عمان
وهو غير متزوج له من الاشقاء الذكور 5
شهيدنا سنبقى نشعر بالشرف والفخر الكبير بك ياشهيد الوطن والإسلام
منقول من ابن العم محمد المعايطة
عدل سابقا من قبل إدارة المنتدى في الأحد أكتوبر 31, 2010 10:36 pm عدل 2 مرات