الشيخ ساهر بن محمد المعايطة شيخ المشايخ
ولد سنة 1855 كان من أهم شيوخ الكرك ومن أشد فرسانها الاشاوس والذي ينطبق عليه مثل ( اتقي شر من اذا قال فعل )
وهو شيخ معايطة الرشايدة وهم الذين يقطنون في قرية بتير, وانتقلت الشيخة من بعده الى ابنائه, وهو شيخ العشيرة ككل وقائدها الأول باعتراف الجميع.
واكثر العشائر التي دخلت تحت حماية المعايطة كانت على زمنه وحتى كانوا يسمون ( عرب العرضي ) او عرب ساهر , وكان لقبه "العرضي".
وهو - من أهم قادة ثورة الكرك ضد الاتراك سنة 1910 والمعروفة بسنة الهيّة , ولذي نتج عنها انه اعدم بدمشق سنة 1911م كزعيم من زعماء الثورة عن عمر يناهز ال55 عام.
ومن القصص التي يعرفها كل كبار العمر بالكرك عن الشيخ ساهر وعن شجاعته
ذكر أن رجل من عشيرة المحادين قتل رجل من الطراونة - بالخطأ - وكلاهما من عشائر شرق الكرك " الطراونة اكبر عشيرة بالكرك ", فاتفقوا عشائر الشراقة على ان لا يبقوا عشيرة المحادين كلها بالكرك وان يطردوهم جميعا
فتدخلت الواسطات والوجوه على حل الموضوع ولكن دون جدوى
فما كان من شيخهم الى ان ذهب ودخل على الشيخ ساهر بن محمد المعايطة وأخبره بالموضوع من أوله الى آخره
فقام الشيخ ساهر وركب فرسه وتوجه الى مجلس شيوخ الطراونة حيث كانوا يجتمعون فسلم ودخل عليهم المجلس - ولم ينزل عن فرسه - وقال لهم : (المحدين قتل ابن عمه وهو مستعد يقعد سواة رجال الله , وانتوا حقكوا ليكوا توخذوه يا ديّة يا ثار , اما انكو ما تنقلوا عانيهم وتطردوهم من الكرك؟؟)
قالوا نعم هاذا اللي صار والله ماحد بنقل عانيهم ولا بظلوا بالكرك ...
قال اسمعوا يا رجال ... المحدين دخل علي وتراه معاطي من هاذا اليوم وعلي الطلاق وانا ابو ذياب اني لنقل عانيهم بهالسيف - وحوّل الفرس عنهم - فقاموا المشايخ له وصاح احدهم عاودوا ساهر عاودوا ساهر _ليتفاهموا على ما جاء به_ ولكنه لم يجبهم ... وذهب الى المحادين وقال لهم: قوموا وانقلوا على عرب المعايطة ... ثم ذهبوا معه ورحلوا الى غرب الكرك بحماية الشيخ ساهر ولم يتعدى طريقهم احد
ثم تطايب مع الطراونة لاحقا وأعطي لهم حقهم ودية القتيل الخطأ
ولد سنة 1855 كان من أهم شيوخ الكرك ومن أشد فرسانها الاشاوس والذي ينطبق عليه مثل ( اتقي شر من اذا قال فعل )
وهو شيخ معايطة الرشايدة وهم الذين يقطنون في قرية بتير, وانتقلت الشيخة من بعده الى ابنائه, وهو شيخ العشيرة ككل وقائدها الأول باعتراف الجميع.
واكثر العشائر التي دخلت تحت حماية المعايطة كانت على زمنه وحتى كانوا يسمون ( عرب العرضي ) او عرب ساهر , وكان لقبه "العرضي".
وهو - من أهم قادة ثورة الكرك ضد الاتراك سنة 1910 والمعروفة بسنة الهيّة , ولذي نتج عنها انه اعدم بدمشق سنة 1911م كزعيم من زعماء الثورة عن عمر يناهز ال55 عام.
ومن القصص التي يعرفها كل كبار العمر بالكرك عن الشيخ ساهر وعن شجاعته
ذكر أن رجل من عشيرة المحادين قتل رجل من الطراونة - بالخطأ - وكلاهما من عشائر شرق الكرك " الطراونة اكبر عشيرة بالكرك ", فاتفقوا عشائر الشراقة على ان لا يبقوا عشيرة المحادين كلها بالكرك وان يطردوهم جميعا
فتدخلت الواسطات والوجوه على حل الموضوع ولكن دون جدوى
فما كان من شيخهم الى ان ذهب ودخل على الشيخ ساهر بن محمد المعايطة وأخبره بالموضوع من أوله الى آخره
فقام الشيخ ساهر وركب فرسه وتوجه الى مجلس شيوخ الطراونة حيث كانوا يجتمعون فسلم ودخل عليهم المجلس - ولم ينزل عن فرسه - وقال لهم : (المحدين قتل ابن عمه وهو مستعد يقعد سواة رجال الله , وانتوا حقكوا ليكوا توخذوه يا ديّة يا ثار , اما انكو ما تنقلوا عانيهم وتطردوهم من الكرك؟؟)
قالوا نعم هاذا اللي صار والله ماحد بنقل عانيهم ولا بظلوا بالكرك ...
قال اسمعوا يا رجال ... المحدين دخل علي وتراه معاطي من هاذا اليوم وعلي الطلاق وانا ابو ذياب اني لنقل عانيهم بهالسيف - وحوّل الفرس عنهم - فقاموا المشايخ له وصاح احدهم عاودوا ساهر عاودوا ساهر _ليتفاهموا على ما جاء به_ ولكنه لم يجبهم ... وذهب الى المحادين وقال لهم: قوموا وانقلوا على عرب المعايطة ... ثم ذهبوا معه ورحلوا الى غرب الكرك بحماية الشيخ ساهر ولم يتعدى طريقهم احد
ثم تطايب مع الطراونة لاحقا وأعطي لهم حقهم ودية القتيل الخطأ